يشكو كثير من المرضى من إصابتهم بحالة من الإحباط عند زيارتهم للطبيب تلغي عندهم رغبة العودة إليه مرة أخرى، وقد تصل أحيانا إلى درجة يعزف فيها بعض المرضى عن تناول العلاج.
ترجع أسباب هذه الظاهرة إلى عوامل عدة منها فحص الأطباء لأكبر عدد ممكن من المرضى وخفض مدة الكشف لتحقيق المزيد من العائد، وتلفظهم بمصطلحات متخصصة غير مفهومة، وتحديقهم المستمر نحو شاشة الكمبيوتر دون إمهال المريض سوى دقائق قليلة يتحول بعدها إلى مستمع غير قادر على السؤال.
ويرى متخصصون أن العلاقة الطيبة بين الطبيب والمريض مهمة لأنها تزيد من فرص نجاح العلاج، وأن العلاج يكون أكثر فاعلية إذا ما تواصل الطبيب بأسلوب أفضل مع المريض، فالمرضى الذين يفهمون أطباءهم يكونون أقرب إلى الالتزام بنصائحهم، ولا يلقون على سبيل المثال الدواء الموصوف لهم جانبا خوفا من الأعراض الجانبية المكتوبة على عبوة الدواء.
هل شعرت بهذه الظاهرة عند زيارتك لطبيبك؟ وهل ترى ضرورة للعلاقة الطيبة بين الطبيب والمريض؟ وما مدى تأثيرها على العلاج؟ وكيف يمكن أن نحد من ظاهرة سوء العلاقة بين الطرفين؟[b]
ترجع أسباب هذه الظاهرة إلى عوامل عدة منها فحص الأطباء لأكبر عدد ممكن من المرضى وخفض مدة الكشف لتحقيق المزيد من العائد، وتلفظهم بمصطلحات متخصصة غير مفهومة، وتحديقهم المستمر نحو شاشة الكمبيوتر دون إمهال المريض سوى دقائق قليلة يتحول بعدها إلى مستمع غير قادر على السؤال.
ويرى متخصصون أن العلاقة الطيبة بين الطبيب والمريض مهمة لأنها تزيد من فرص نجاح العلاج، وأن العلاج يكون أكثر فاعلية إذا ما تواصل الطبيب بأسلوب أفضل مع المريض، فالمرضى الذين يفهمون أطباءهم يكونون أقرب إلى الالتزام بنصائحهم، ولا يلقون على سبيل المثال الدواء الموصوف لهم جانبا خوفا من الأعراض الجانبية المكتوبة على عبوة الدواء.
هل شعرت بهذه الظاهرة عند زيارتك لطبيبك؟ وهل ترى ضرورة للعلاقة الطيبة بين الطبيب والمريض؟ وما مدى تأثيرها على العلاج؟ وكيف يمكن أن نحد من ظاهرة سوء العلاقة بين الطرفين؟[b]